" إذا هبّت رياحك فاغتنمها
فإن لكُل ذاريةٍ سكونا . . . "
عندما قرأتُ هذه العبارة :
رأيتُ السكون
منطقة موحشة جداً
لا مجال لتبديد وحشتها . . .
إلا
بفضل ما غنمناه
حين هبّت رياحُنا . . .
فلا تُقصّر . . . في بذل ما أمكنك بذله
و لا تُعطِل . . . موهبة رزقك الله اياها . . .
بامكانك بها
أن تُعين أرواحاً أخرى. . . بواسطتها . . .
على تحسين أحوالها . . .
عليك أن تزرع شيئاً . . . لتنفعك ثماره
لا تُبقي نفسك
مُستهلكاً
مُستنفذاً
في تفاصيل الحياة العادية اليومية
جد لنفسك عملاً طيباً في أي مجال . . .
فالسكون حين يأتي
لن يتصل بك ليأخذ اذنك . . .
هو سيأتيك فجأة
فكُن على أتم الاستعداد له
و في اي وقت ! ! !
أسعد الله
مساءكم . . .
م-ن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق